نصائح للوقاية

نصائح للتعامل مع مسببات الحساسية

نصائح للتعامل مع مسببات الحساسية

(العفن، حيوانات أليفة وعث الغبار)

ماذا بإمكاننا أن نفعل لنتفادى حساسية الحيوانات الأليفة؟ ٢٦

نصيحة ١
أفضل حل لحساسية الحيوانات الأليفة هو إزالة الحيوانات الأليفة المسؤولة عن الحساسية من المنزل.

نصيحة ٢
إذا كانت الحيوانات الأليفة لا تتسبب في معاناة شديدة، ننصحك بجعل غرف معينة في المنزل، كغرفة النوم الخاصة بك مثلا، مناطق خالية من الحيوانات الأليفة.

كيف بإمكانك أن تتخلص من العفن؟٢٦

نصيحة ١
أزل العفن الظاهر من خلال التنظيف باستخدام مواد التبييض أو غيرها من المنظفات التي تساعد على التخلص من العفن.

نصيحة ٢
تأكد من أن التهوية الطبيعية في البيت كافية.

نصيحة ٣
قم بإغلاق التسريبات في الحمامات والأسقف.

نصيحة ٤
تخلص من نباتات الأواني التي تعزز نمو العفن داخل المنزل.

نصيحة ٥
تجنب ترك سجادات مبتلة في المنزل

 
ما الحل للتعامل مع عث الغبار الذي لا نستطيع أن نراه؟٢٦

نصيحة ١
قم بغسل الشراشف، الوسائد ولوازم الفراش الأخرى التي تستعملها في فراشك أسبوعياً باستعمال الماء الساخن. يساعد ذلك على قتل عث الغبار.

نصيحة 2
اغسل الشراشف ، وعطاء الوسائد والفراش الأخرى أسبوعياً في الماء الساخن. هذا سوف يقتل عث الغبار.

نصيحة ٣
قم بإزالة كل الألعاب الناعمة من على السرير وغرفة النوم. استبدل الألعاب بأخرى تكون مصنوعة من الخشب أو البلاستيك للسماح لك بغسلها.

نصيحة ٤
يحبذ أن تستبدل السجاد بأرضيات صلبة مثل الخشب، البلاط، المشمع أو الإسمنت.

نصيحة ٥
أزل الغبار أو استخدم قماش لتنظيف الأسطح الصلبة (بما في ذلك الأرضيات الصلبة) كل أسبوع.

نصيحة ٦
استعمل المكنسة الكهربائية لكنس السجادات كل أسبوع. لكن، بما أن القيام بهذا يزيد من نسبة عث الغبار لمدة ٢٠ دقيقة، أطلب من شخص آخر القيام بالمهمة بدلا عنك وانتظر ٢٠ دقيقة بعد ذلك قبل أن تدخل إلى الغرفة.

نصيحة ٧
اعمل على خفض الرطوبة. حاول أن تجعل منزلك جاف ومهوى جيدا.

نصيحة ٨
الستائر الفينيسية أو الستائر المسطحة تجعل مهمة التنظيف أسهل من الستائر الثقيلة.

تأثير التلوث على زيادة

عدد حالات التهاب الأنف التحسسي

نسبة حالات أمراض الحساسية في معظم البلدان الصناعية ارتفعت. تشير الأبحاث إلى أن لتلوث الهوا%في تزايد حدوث التهاب الأنف التحسسي والربو واضطرابات الحساسية الأخرى.٢٣

البحث في نسبة انتشار التهاب الأنف التحسسي

الباحثون في الشرق الأوسط علقوا على عدد من العوامل التي تكون قد ساهمت في ارتفاع نسبة انتشار التهاب الأنف التحسسي عبر السنين.٢٥

  1. ري المزارع في المناطق التي كانت صحراوية في السابق
  2. “تخضير” المدن الصحراوية باستعمال نباتات مستوردة
  3. ارتفاع في نسبة استخدام المكيفات الهوائية في المساكن، مما يسمح بتواجد عث الغبار حتى في المناخ الصحراوي الجاف والقاحل
  4. وبشكل أعم، التحول بشكل متصاعد إلى العديد من جوانب أسلوب الحياة الغربي

بالإضافة إلى ذلك، الباحثون يعللون زيادة نسبة حدوث حالات التهاب الأنف التحسسي في دول مجلس التعاون الخليجي نسبة إلى اكتشاف النفط والتغيرات الصناعية التي صاحبت ذلك، بالإضافة لارتفاع التلوث والتغيرات البيئية.٢٤

التنوع الهائل لمسببات الحساسية المتواجدة في الهواء في الشرق الأوسط مرتبط باختلاف المناخات والبيئات الداخلية في المنطقة.٢٥

أنواع مسببات الحساسية في الشرق الأوسط

ينظر إلى منطقة الشرق الأوسط على أنا جافة، صحراوية، تمتاز بحرارتها في الصيف، وبشتاء معتدل وجاف، بالإضافة لكونها تخلو تقريباً من هطول الأمطار. بينما ينطبق ذلك على معظم المناطق في المملكة العربية السعودية ومصر وعمان واليمن وسوريا والعراق، تتمتع هذه البلدان أيضًا بمناطق ساحلية تشهد مناخًا شبه استوائي أو متوسطي و/أو مناطق جبلية تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة الصيفية، وشتاء أكثر برودة ورطوبة.٢٥

بعض المؤلفين يظنون أن بعض خصائص الطقس (مثل العواصف الرملية) قد تؤثر على نسبة التعرض والتحسس لمسببات الحساسية في الهواء والحساسية للهواء.٢٥

وقد لوحظت مجموعة واسعة جدا من المواد المثيرة للحساسية في الأماكن المغلقة والهواء الطلق في جميع أنحاء المنطقة.
وتشمل هذه المواد عدة أنواع من عث غبار المنازل وعث التخزين، بالإضافة لوبر الحيوانات، وأبواغ من العفن، الحشرات، حبوب اللقاح من مئات الأعشاب المختلفة، الأعشاب الضارة، والأشجار.٢٥

أظهرت دراسة أن أكثر المواد المسببة للحساسية شيوعا في دول مجلس التعاون الخليجي هي الغبار، يليها الدخان والطعام وحبوب اللقاح وشعر الحيوانات (القطط والكلاب والطيور) على التوالي.٢٤

الوقاية من الحساسية:

يمكن تعريف الحساسية ببساطة بأنها مبالغة رد فعل الجهاز المناعي في الجسم اتجاه مادة غريبة -غير ضارة- ، عندما يتم استنشاق بعض المواد أو عندما يتم ملامستها للجلد مثل غبار الطلع والعث ووبر الحيوانات أو بعض الروائح والعطور، فإنها تثير الجهاز المناعي ليهاجمها عن طريق إطلاق مواد كيميائية مثل الهيستامين، فيعاني عندها الأشخاص من أعراض مزعجة مثل كثرة العطاس، سيلان الأنف، إحتقان في الأنف، إحمرار و دموع في العينين، حكة و طفح جلدي.

و على الرغم من أن الحساسية شائعة أكثر عند الأطفال، إلا أنها يمكن أن تظهر في أي مرحلة عمرية، و تتطور الحساسية عندما يتعرض الجسم لمسببات الحساسية ويكون الجهاز المناعي ضعيف.

مسببات الحساسية:

تختلف مسببات الحساسية تبعا لاختلاف المناطق الجغرافية واختلاف درجات الحرارة والرطوبة، حيث يكثر في المناطق الصناعة انتشار الغبار و ذرات الدخان والعث و العفن، و تنتشر في المناطق ذات المناخ الصحراوي العواصف الرملية مما يسبب انتشار العوامل المسببة للحساسية و يؤهب لحدوث التهاب الأنف التحسسي (الحساسية الموسمية ) و الربو، تزايد استخدام مكيفات الهواء في المنازل أيضاً هو أحد عوامل تواجد الغبار و العفن كعامل مسبب للحساسية، نمط الحياة و التلوث البيئي المتزايد و تغير عوامل البيئة المستمر، عوامل ساعدت بتنوع كبير لمسببات الحساسية و انتشار الاضطرابات التحسسية التنفسية.

نصائح للوقاية من الحساسية الموسمية (التهاب الأنف التحسسي):

لتجنب مسببات الحساسية من غبار وعفن ووبر الحيوانات:

1. التأكد من التهوية الطبيعية الجيدة للبيت
2. اختيار أثاث المنزل بحيث يسهل تنظيفه وتجنب المواد الصوفية والتي غالبا ما تثير الاضطرابات التحسسية.
3. مسح الأسطح بقطعة قماش مبللة و نظيفة لتجنب انتشار الغبار في الغرفة.
4. تجنب احتواء الغرف على النباتات و الأعشاب لتجنب غبار الطلع والعفن والتي تعتبر مواد مسببة لالتهاب الأنف التحسسي.
5. تجنب تربية الحيوانات الأليفة في المنزل أو إدخالها لغرف النوم.
6. محاولة عدم الخروج غير الضروري من المنزل في بداية فصل الربيع حيث يكون انتشار غبار الطلع في الهواء بشكل كبير.
7. غسل العينين و الوجه جيداً في حال الخروج من المنزل للحدائق و أماكن وجود النباتات لإزالة أي آثار عالقة من غبار الطلع .
8. تجنب احتباس الرطوبة في الغرف وتهوية و تنشيف الملابس و الأثاث بشكل جيد.

أعراض الحساسية الموسمية

تتراوح أعراض الحساسية الموسمية ما بين خفيفة إلى الشديدة و تشمل: سيلان الأنف أو انسداده، حكة ودموع في العينين، حكة في الحلق، سعال، عطاس، صداع و ضيق تنفس.

يعتبر سيلان الأنف من أهم الأعراض في حالة التهاب الأنف التحسسي.

تساعد مضادات الهيستامين في هذه الحالة في التخفيف من شدة الأعراض و يعتبر تلفاست خيار ممتاز حيث تناول قرص واحد يومياً يؤمن راحة سريعة و طويلة الأمد من أعراض الحساسية المزعجة.

كيفية الوقاية من التهاب الأنف التحسسي

الحساسية الموسمية (التهاب الأنف التحسسي): و هي من أكثر حالات الحساسية شيوعا وهو اضطراب ينتج عن تهيج الغشاء المخاطي للأنف تسبب حالة من العطاس و سيلان الأنف وحكة في العينين و الأنف والتهاب في الحنجرة وتكون مسبباتها عديدة إما بسبب تغيرات في درجات الحرارة والرطوبة واختلاف فصول السنة أو بسبب بعض المواد مثل غبار الطلع و وبر الحيوانات والعث والغبار.

و على الرغم من أنه قد لا يكون بالإمكان تجنب المواد المسببة لالتهاب الأنف التحسسي بشكل كامل إلا أنه يمكن اتباع بعض النصائح التي تخفف من شدة الأعراض :

• تجنب الخروج من المنزل خلال فصل الربيع (فترة إلقاح النباتات) بدون نظارات شمسية وكمامة.
• غسل الوجه و العينين بالماء عند الخروج من المنزل لإزالة أي آثار لغبار الطلع.
• الاستحمام قبل النوم.
• تجنب الخروج للحدائق حيث يكثر فيها تركيز غبار الطلع، خاصة عند دخول فصل الربيع .
• تنظيف المنزل جيدا و من آثار الغبار و وبر الحيوانات الأليفة إذا تواجدت.

دواء تلفاست مضاد هيستامين

دواء تلفاست يساعدك على التخلص من أعراض الحساسية مثل العطاس، سيلان الأنف، حكة العينين، السعال، وحكة الحلق و الحنجرة. تلفاست دواء مضاد للهيستامين يوفر راحة سريعة ويعتبر دواء تلفاست من الجيل الثاني سريع الفعالية يساعد في التخلص من أعراض التهاب الأنف التحسسي دون التسبب في النعاس كما تفعل مضادات الهيستامين من الجيل الأول و بالتالي لا يؤثر على نمط حياة المريض،و يساعد أيضاً في التخلص من هذه الأعراض المزعجة ويؤمن الراحة التامة لمدة 24 ساعة.