يمكن تعريف الحساسية ببساطة بأنها مبالغة رد فعل الجهاز المناعي في الجسم اتجاه مادة غريبة -غير ضارة- ، عندما يتم استنشاق بعض المواد أو عندما يتم ملامستها للجلد مثل غبار الطلع والعث ووبر الحيوانات أو بعض الروائح والعطور، فإنها تثير الجهاز المناعي ليهاجمها عن طريق إطلاق مواد كيميائية مثل الهيستامين، فيعاني عندها الأشخاص من أعراض مزعجة مثل كثرة العطاس، سيلان الأنف، إحتقان في الأنف، إحمرار و دموع في العينين، حكة و طفح جلدي.
و على الرغم من أن الحساسية شائعة أكثر عند الأطفال، إلا أنها يمكن أن تظهر في أي مرحلة عمرية، و تتطور الحساسية عندما يتعرض الجسم لمسببات الحساسية ويكون الجهاز المناعي ضعيف.
تختلف مسببات الحساسية تبعا لاختلاف المناطق الجغرافية واختلاف درجات الحرارة والرطوبة، حيث يكثر في المناطق الصناعة انتشار الغبار و ذرات الدخان والعث و العفن، و تنتشر في المناطق ذات المناخ الصحراوي العواصف الرملية مما يسبب انتشار العوامل المسببة للحساسية و يؤهب لحدوث التهاب الأنف التحسسي (الحساسية الموسمية ) و الربو، تزايد استخدام مكيفات الهواء في المنازل أيضاً هو أحد عوامل تواجد الغبار و العفن كعامل مسبب للحساسية، نمط الحياة و التلوث البيئي المتزايد و تغير عوامل البيئة المستمر، عوامل ساعدت بتنوع كبير لمسببات الحساسية و انتشار الاضطرابات التحسسية التنفسية.
لتجنب مسببات الحساسية من غبار وعفن ووبر الحيوانات:
1. التأكد من التهوية الطبيعية الجيدة للبيت
2. اختيار أثاث المنزل بحيث يسهل تنظيفه وتجنب المواد الصوفية والتي غالبا ما تثير الاضطرابات التحسسية.
3. مسح الأسطح بقطعة قماش مبللة و نظيفة لتجنب انتشار الغبار في الغرفة.
4. تجنب احتواء الغرف على النباتات و الأعشاب لتجنب غبار الطلع والعفن والتي تعتبر مواد مسببة لالتهاب الأنف التحسسي.
5. تجنب تربية الحيوانات الأليفة في المنزل أو إدخالها لغرف النوم.
6. محاولة عدم الخروج غير الضروري من المنزل في بداية فصل الربيع حيث يكون انتشار غبار الطلع في الهواء بشكل كبير.
7. غسل العينين و الوجه جيداً في حال الخروج من المنزل للحدائق و أماكن وجود النباتات لإزالة أي آثار عالقة من غبار الطلع .
8. تجنب احتباس الرطوبة في الغرف وتهوية و تنشيف الملابس و الأثاث بشكل جيد.
تتراوح أعراض الحساسية الموسمية ما بين خفيفة إلى الشديدة و تشمل: سيلان الأنف أو انسداده، حكة ودموع في العينين، حكة في الحلق، سعال، عطاس، صداع و ضيق تنفس.
يعتبر سيلان الأنف من أهم الأعراض في حالة التهاب الأنف التحسسي.
تساعد مضادات الهيستامين في هذه الحالة في التخفيف من شدة الأعراض و يعتبر تلفاست خيار ممتاز حيث تناول قرص واحد يومياً يؤمن راحة سريعة و طويلة الأمد من أعراض الحساسية المزعجة.
الحساسية الموسمية (التهاب الأنف التحسسي): و هي من أكثر حالات الحساسية شيوعا وهو اضطراب ينتج عن تهيج الغشاء المخاطي للأنف تسبب حالة من العطاس و سيلان الأنف وحكة في العينين و الأنف والتهاب في الحنجرة وتكون مسبباتها عديدة إما بسبب تغيرات في درجات الحرارة والرطوبة واختلاف فصول السنة أو بسبب بعض المواد مثل غبار الطلع و وبر الحيوانات والعث والغبار.
و على الرغم من أنه قد لا يكون بالإمكان تجنب المواد المسببة لالتهاب الأنف التحسسي بشكل كامل إلا أنه يمكن اتباع بعض النصائح التي تخفف من شدة الأعراض :
• تجنب الخروج من المنزل خلال فصل الربيع (فترة إلقاح النباتات) بدون نظارات شمسية وكمامة.
• غسل الوجه و العينين بالماء عند الخروج من المنزل لإزالة أي آثار لغبار الطلع.
• الاستحمام قبل النوم.
• تجنب الخروج للحدائق حيث يكثر فيها تركيز غبار الطلع، خاصة عند دخول فصل الربيع .
• تنظيف المنزل جيدا و من آثار الغبار و وبر الحيوانات الأليفة إذا تواجدت.
دواء تلفاست يساعدك على التخلص من أعراض الحساسية مثل العطاس، سيلان الأنف، حكة العينين، السعال، وحكة الحلق و الحنجرة. تلفاست دواء مضاد للهيستامين يوفر راحة سريعة ويعتبر دواء تلفاست من الجيل الثاني سريع الفعالية يساعد في التخلص من أعراض التهاب الأنف التحسسي دون التسبب في النعاس كما تفعل مضادات الهيستامين من الجيل الأول و بالتالي لا يؤثر على نمط حياة المريض،و يساعد أيضاً في التخلص من هذه الأعراض المزعجة ويؤمن الراحة التامة لمدة 24 ساعة.