يحدث انسداد أو احتقان الأنف عندما تصبح بطانة الأنف متورمة ومحتقنة. الانتفاخ ناتج عن التهاب الأوعية الدموية التي تسد ممرات الأنف وتسبب صعوبة في التنفس والشعور بالثقل. قد تشمل المشكلة زيادة إفرازات الأنف أو "سيلان الأنف⁴¹".

على الرغم من أن معظم الناس يعتقدون أنهم مصابون بنزلة برد عندما يصابون بانسداد في الأنف لكن يمكن أن يحدث هذا العرض مع العديد من الحالات الصحية و اسبابه قد تكون:

1. السبب الرئيسي لانسداد الأنف هو الالتهاب ونزلات البرد هي السبب الأكثر شيوعًا. مع نزلة البرد، بسبب عدوى فيروسية , وهذه الأنواع من الحالات لا تستجيب للمضادات الحيوية و عادة ما تستمر حوالي أسبوع. بمساعدة الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية ، وتناول الكثير من السوائل والراحة ، تبدأ في الشعور بالتحسن في غضون أيام قليلة. يصاب الطفل العادي بستة نزلات برد سنويًا في المتوسط، بينما يصاب الشخص البالغ بمعدل ثلاث نزلات برد سنويًا. عدوى الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية) هي أكثر أنواع عدوى الأنف البكتيرية شيوعًا ، وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى انسداد الأنف.

2. التهاب الأنف التحسسي هو ثاني أكثر أسباب انسداد الأنف شيوعاً. الحساسية هي رد فعل في شكل التهاب لمادة ملوثة سواء كانت بيئية (عشب، غبار، حمى القش، العفن أو وبر الحيوانات الأليفة). قد يصف أخصائي الحساسية وصفة طبية لعلاجها.

3. سبب آخر لانسداد الأنف هو التهاب الأوعية الدموية في الأنف، ويحدث عندما تلتهب في ممرات الأنف و تنتفخ. أثناء نوبة الحساسية أو كرد فعل لمادة مثيرة للأغشية المبطنة للأنف، حيث تتضخم الأوعية الدموية وتتسبب في انسداد أغشية الأنف مما يؤدي إلى انسداد الأنف. عادة ما يساعد تجنب مهيجات مجرى الهواء في هذا النوع من انسداد الأنف.

4. السبب الرابع لانسداد الأنف هو التشوهات الهيكلية التي عادة ما يتم ملاحظتها في مرحلة الطفولة. على الرغم من أن البالغين قد يصابون أيضًا بتشوهات هيكلية، إلا أنها غالبًا ما تكون نتيجة إصابة في وقت لاحق في الحياة. غالبًا ما تكون الجراحة هي الخيار الوحيد للعلاج. و قد توفر أدوية الحساسية المتاحة دون وصفة طبية بعض الراحة من انسداد الأنف المستمر. ⁴²

1. استنشاق البخار

يجد الكثير من الأشخاص الذين يعانون من احتقان الأنف أن استنشاق البخار يساعدهم على الشعور بالتحسن. و يمكنهم استخدام وعاء من الماء العادي أو إضافة زيت البابونج أو النعناع أو الاستحمام بماء دافئ

يمكن أن يعمل الدفء والرطوبة على تلطيف الأغشية المبطنة للأنف ، مما يوفر راحة مؤقتة. هناك أيضًا نظرية تقول إن ذلك يسمح للمخاط بأن يجف بشكل أفضل وأنه قد يساعد في قتل الفيروس. ومع ذلك، لم يؤكد العلم هذه النظريات ولا يوجد دليل يشير إلى أنها تحسن الأعراض.

2. المرطبات

توفر إضافة الرطوبة إلى الهواء من جهاز ترطيب الهواء بالرذاذ البارد أو الدافئ الراحة. ومع ذلك، قد لا يهدئ هذا من نزلات البرد.

3. الترطيب المناسب

شرب الكثير من الماء ضروري جدًا، ويقول البعض أن هذا يساعد في تقليل احتقان الأنف.

ومع ذلك، لم يجد الخبراء أي دليل يشير إلى أن شرب المزيد من السوائل يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض، وينصحون الناس بتناول ما هو مريح فقط.

يمكن أن يكون للمشروبات الطبيعية الدافئة أو مشروبات الليمون تأثير مهدئ.

4. تخفيف الاحتقان

تتسبب مزيلات الاحتقان في تضييق الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف و هذا يقلل من التورم في بطانة الأنف ويقلل من الشعور بالضيق.

يجب ألا يستخدم الأشخاص مزيلات الاحتقان لمدة تزيد عن أسبوع ، لأن الاستخدام طويل الأمد يمكن أن يؤدي في الواقع إلى تفاقم المشكلة.

يجب على أي شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو الجلوكوما أو أي حالة أخرى أن يسأل الطبيب عما إذا كان من الآمن استخدام مزيلات الاحتقان قبل استعمالها. و هي غير مناسبة للأطفال دون سن 6 سنوات ، وقد لا تكون مناسبة أثناء الحمل.

تلفاست د هو مزيل للاحتقان قوي و فعال. أنه يحتوي على فكسوفينادين هيدروكلورايد للتخلص الفوري من الاحتقان و سودوايفيدرين هيدروكلورايد من أجل التأثير الممتد المفعول.

5. زيت الأوكالبتوس

يأتي من أوراق شجرة الأوكالبتوس.

قد يكون لبعض مكونات زيت الأوكالبتوس خصائص علاجية وهي تعمل كعامل مضاد للجراثيم ومضاد للالتهابات ومسكن للآلام.

قد يساعد استنشاق الأوكالبتوس في تقليل أعراض احتقان الأنف.⁴³